صنعاء - النقار
اتهمت أسرة الدكتور رامي عبدالوهاب محمود عبدالحميد، القيادي في حزب البعث، سلطة صنعاء الحوثي بالاستمرار في اعتقال ابنها وإخفائه قسراً منذ الثالث من أغسطس الماضي، بعد أن اعترضته قوات تابعة لها أثناء مروره في أحد شوارع العاصمة، واقتادته إلى مقر جهاز الأمن والمخابرات دون أي مسوغ قانوني أو أمر قضائي.
وقالت الأسرة، في بلاغ عاجل وجّهته إلى منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية ونشطاء المجتمع المدني، إن قوات تابعة لسلطة الأمر الواقع في صنعاء اعترضت طريق الدكتور رامي بتاريخ 3 أغسطس/آب 2025 في أحد شوارع العاصمة، وقامت باختطافه دون أي مسوغ قانوني أو أوامر قضائية، ودون توجيه أي تهمة.
وبحسب البلاغ، جرى إيداع الدكتور رامي في سجن جهاز الأمن والمخابرات، قبل أن يتم إخفاؤه قسراً، حيث انقطع التواصل معه بشكل كامل منذ لحظة اعتقاله، ولا تزال أسرته تجهل مصيره حتى الآن.
وأكدت الأسرة أن الدكتور رامي يعاني من أمراض مزمنة تتطلب متابعة طبية مستمرة وعلاجاً منتظماً، وقد سبق له السفر إلى الخارج عدة مرات لتلقي العلاج، مشددة على أن وضعه الصحي لا يحتمل ظروف الاحتجاز والسجن.
وطالبت الأسرة بـالكشف العاجل عن مصيره، وتمكينه من التواصل مع ذويه، والسماح له بتلقي الرعاية الطبية العاجلة، إضافة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه.
وناشدت الأسرة جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية، وكافة فئات المجتمع اليمني، التدخل العاجل والضغط بكل الوسائل الممكنة لإنقاذ حياة الدكتور رامي، ووضع حد لاستمرار اعتقاله وإخفائه القسري.