قالت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، إن شخصين قُتلا في هجوم دهس وطعن بسيارة في شمال إسرائيل.
وقالت الشرطة إن المشتبه به فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة، وإنه دهس أحد المارة الإسرائيليين، ويبلغ من العمر 68 عاما في مدينة بيت شان، ثم طعن فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 17 سنة، قرب كيبوتس عين حارود، في هجوم وصفته الشرطة بأنه "هجوم إرهابي متنقل". وأُصيب فتى يبلغ من العمر 16 عاما في الهجوم، بحسب خدمات الإسعاف التابعة لنجمة داود الحمراء.
وفي وقت لاحق، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن هوية الضحية البالغ من العمر 68 عاما، وهو شمشون مردخاي، والفتاة البالغة من العمر 17 عاما، وهي أفيف ماؤور.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن التحقيق الأولي يشير إلى أن "الإرهابي مقيم غير شرعي تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية قبل عدة أيام". وقالت الشرطة إن أحد المارة المدنيين تصدى في نهاية المطاف للمهاجم في مدينة العفولة المجاورة، وتم نقله إلى المستشفى وحالته متوسطة.
وبعد وقت قصير من وقوع الحادثة، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة قباطية بالضفة الغربية، مسقط رأس المشتبه به بالقرب من جنين. وفي بيانه، قال كاتس إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي "بالتحرك بقوة وعلى الفور لتحديد مكان كل الإرهابيين والبنية التحتية للإرهابيين والتصدي لهم" في المدينة، وأضاف أن "كل من يساعد الإرهاب أو يقدم له الدعم والتمويل سيدفع الثمن كاملا".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات إضافية تستعد لدخول قباطية بناءً على أوامر كاتس.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدد إيتمار بن غفير إن الهجوم أظهر "الحاجة المُلحة" لإقرار قانون "عقوبة الإعدام للإرهابيين"، الذي تعمل الحكومة الإسرائيلية في الوقت الحالي على تمريره بناء على طلب بن غفير.
وأضاف بن غفير في بيان: "أي شخص يعتزم تنفيذ هجوم إرهابي معاد للسامية أن يعلم أن إسرائيل لن تسمح له بالبقاء على قيد الحياة، وسترسله مباشرة إلى الجحيم"، حسب وصفه.
وتقع بيت شان والعفولة في وادي يزرعيل شمالا في إسرائيل، على الحدود مع المناطق الشمالية من الضفة الغربية. وقد تعرضت كلتاهما لهجمات مميتة في الماضي.